close
غير مصنف

لماذا يحـ,,ـذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

لماذا يحـ,,ـذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

أركان الصلاة أربعة عشر ركناً، وواجباتها ثمانية. وسنن الصلاة كثيرة منها القولية والفعلية، والفرق بين الركن والواجب أن الركن لا يسـ,,ـقط عمدا ولا سهوا، بل لابد من الإتيان به، أما الواجب فيسـ,,ـقط بالنسيان، ويجـ,,ـبر بسجود السهو. وينظر الجواب المفصل أدناه.

سنن الصلاة والمقصود بها

سنن الصلاة كثيرة ، منها القولية ، ومنها الفعلية . والمقصود بالسنن : ما عدا الأركان والواجبات .

وقد أوصل بعض الفقـ,,ـهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة ، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة.

ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا . بخلاف الأركان والواجبات .

والفرق بين الركن والواجب : أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ، بل لابد من الإتيان به .

أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو .

2

ماذا يحذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

ولعل من المناسب هنا أن نذكر أركان الصلاة وواجباتها ، ثم شيئاً من سننها ، معتمدين في ذلك على ما في متن “دليل الطالب” وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة :

أولا:

أركان الصلاة

وهي أربعة عشر ركناً كما يلي

1- القيام في الفرض على القادر.

2- تكبيرة الإحرام وهي “الله أكبر”.

3- قراءة الفاتحة.

4- الركوع وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله.

5- الرفع من الركوع.

6- الاعتدال قائما.

7- السجود وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده. وأقله وضع جزء من كل عضو.

8- الرفع من السجود.

9- الجلوس بين السجدتين. وكيف جلس كفى، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة.

10- الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي.

3

لماذا يحـ,,ـذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

11- التشهد الأخير.

12- الجلوس للتشهد الأخير وللتسليمتين.

13- التسليمتان وهو أن يقول مرتين: السلام عليكم ورحمة الله، ويكفي في النفل تسليمة واحدة، وكذا في صلاة الجنازة.

14- ترتيب الأركان كما ذكرنا، فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت صلاته، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد.

ثانيا :

واجبات الصلاة

واجبات الصلاة ثمانية كما يلي

1- التكبير لغير الإحرام.

2- قول: سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد.

3- قول: ربنا ولك الحمد.

4- قول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع.

5- قول: سبحان ربي الأعلى مرة في السجود.

6- قول: رب اغفر لي بين السجدتين.

7- التشهد الأول.

8- الجلوس للتشهد الأول.

ثالثا :

سنن الصلاة القولية

سنن الصلاة القولية إحدى عشرة سنة كما يلي

1- قوله بعد تكبيرة الإحرام: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ” ويسمى دعاء الاستفتاح.

2- التعوذ.

3- البسملة.

4- قول آمين.

5- قراءة السورة بعد الفاتحة.

6- الجـ,,ـهر بالقراءة للإمام.

7- قول غير المأموم بعد التحميد “ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد”. (والصحيح أنه سنة للمأموم أيضاً).

8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع، أي التسبيحة الثانية والثالثة وما زاد على ذلك.

9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود.

10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين “رب اغفر لي”.

11- الصلاة في التشهد الأخير على النبي صلى الله عليه وسلم، وآله عليهم السلام، والبركة عليه وعليهم، والدعاء بعده

4

لماذا يحـ,,ـذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

سنن الأفعال ، وتسمى الهيئات :

رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.

رفع اليدين عند الركوع.

رفع اليدين عند الرفع من الركوع.

حط اليدين عقب ذلك.

وضع اليمين على الشمال.

نظره إلى موضع سجوده.

تفرقته بين قدميه قائما.

قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ومد ظهره فيه وجعل رأسه حياله.

تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره.

مجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه وتفريقه بين ركبتيه وإقامة قدميه وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع.

الافتراش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول والتورك في الثاني.

وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله.

التفاته يمينا وشمالا في تسليمه.

فمن نعم الله العظيمة على عباده هذه السورة العظيمة، وأن شرع لهم قراءتها في كل ركعة في الفرض والنفل، بل جعلها ركن الصلاة في كل ركعة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب[1]، وقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟ قالوا: نعم. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها[2].

فالواجب على كل مصلٍّ أن يقرأ بها في كل ركعة؛ في الفرض والنفل، أما المأموم فعليه أن يقرأ بها في صلاته خلف إمامه، فلو جهل أو نسي أو جاء والإمام راكع سقطت عنه، فيحملها عنه الإمام، إذا جاء والإمام راكع ودخل في الركعة أجزأته، وسقط عنه وجوب قراءتها؛ لأنه لم يحضرها؛ لما ثبت في الصحيح من حديث أبي بكرة t أنه جاء والإمام راكع، فركع دون الصف ثم دخل في الصف، فأخبر النبي ﷺ بهذا بعد الصلاة، فقال له النبي ﷺ: زادك الله حرصًا، ولا تعد[3]، ولم يأمره بقضاء الركعة؛ فدل على أن من أدرك الركوع أدرك الركعة.

وهكذا لو كان المأموم جاهلًا أو نسي الفاتحة ولم يقرأها، أجزأته وتحملها عنه الإمام، أما من علم وذكر، فالواجب عليه أن يقرأها مع إمامه، كما يجب على المنفرد والإمام أن يقرأها، وهي ركن في حق المنفرد، وركن في حق الإمام.

حكم قراءة القرآن بسرعة أثناء الصلاة .. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها

5

لماذا يحـ,,ـذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

وأوضح«ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟ أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.

فينبغي للمؤمن في سجوده ألا يعجل ، بل يجب عليه الطمأنينة وهذا ركن من أركان الصلاة لابد منه ، مع هذا يشرع له أن يزيد في الطمأنينة ولا يعجل وأن يدعو في سجوده ويكرر سبحان ربي الأعلى ، والواجب مرة واحدة ، لكن إذا كرر ذلك ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً كان أفضل .

أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة .. قراءة الفاتحة من أركان الصلاة التي يجب على المسلم أن يفعلها أثناء العبادة ومن يتركها عامدًا بطلت صلاته، وهناك أخطاء شائعة في قراءة بعض المصلين لسورة الفاتحة:

1- تسكين كلمة: “رب” في قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.

2- تسكين كلمة: “مالك”، والصواب: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾.

3- تسكين كلمة: “نعبدْ”، والصواب: ﴿ نعبدُ ﴾.

وهناك من يطيل في الضم، فيقول: “نعبدو”، وهذا خـ,,ـطأ.

4- عدم تشديد الياء في قوله تعالى: ﴿ إيَّاك ﴾، فيقول: “إيَاك”.

6

لماذا يحذرنا رسول الله من قراءة الفاتحة بسرعة اثناء الصلاة

والفرق بينهما: أن التشديد تخصيص لله، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ أي: “يا رب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك”، وبدون تشديد: “إياك” هو ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس.

5- إبدال الطاء: “تاء” في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: اهدنا الصراتَ.

6- إبدال الصاد: “شين” في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: “الشراط“.

7- إبدال السين: “صاد” في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: “المصتقيم“.

8- إبدال التاء: “طاء” في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: “المسطقيم“.

9- إبدال الذال: “زاي” في قوله تعالى: ﴿ الذين ﴾، فيقول: “الزين“.

10- ضم التاء في قوله: ﴿ أنعمتَ ﴾، فيقول: “أنعمتُ”، وهذا خطـ,,ـأ فادح.

11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: “الضالين” بدون مد.

أخـ,,ـطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن اللحن أثناء قراءة القرآن قسمان: لحن يُغيّر المعنى المقصود، وعلى المصلى أن ينتبه إليه أثناء قراءة سورة الفاتحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى