close
غير مصنف

قال تعالى فى سورة الكهف: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن ډم يؤمنوا.. فمـI معنى كډ,,مة باخـ,,ـع ؟

قال تعالى فى سورة الكهف: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن ډم يؤمنوا.. فمـI معنى كډ,,مة باخـ,,ـع ؟

تفسـ,,ـير الأية: ” فلعلك باخـ,,ـع نفـ,,ـسك على آثـ,,ـارهم إن ډ,,م يؤمنوا بهذا الحديـ,,ـث أسـ,,ـفا “

[ ص: 137 ] ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن ډم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ( 6 ) إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ( 7 ) وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ( 8 ) ) .

يقول تعالى مسليا رسوله صلى الله عليه وسلم في حز,,نه على المشـ,,ـركين ، لتركـ,,ـهم الإيمان وبعـ,,ـدهم عنه ، كما قال تعالى : ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ] ، وقال ) ولا تحز,,ن عليهم ) [ النحل : 127 ] ، وقال ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) [ الشعراء : باخـ,,ـع : أي مهلك نفـ,,ـسك بحز,,نك عليهم ؛ ولهذا قال ( فلعـ,,ـلك باخـ,,ـع نفـ,,ـسك على آثـ,,ـارهم إن ډ,,م يؤمنوا بهذا الحديـ,,ـث ) يعني القرآن ) أسفا ) يقول : لا تهـ,,ـلك نفـ,,ـسك أسـ,,ـفا .

قال قتـ,,ـادة : قا,,ټل نفـ,,ـسك ڠضـ,,ـبا وحز,,نا عليهم . وقال مجاهد : جـ,,ـزعا . والمعـ,,ـنى متقـ,,ـارب ، أي : لا تأسـ,,ـف عليهم ، بل أبلـ,,ـغهم رسالة الله ، فمن اهتـ,,ـدى فلنـ,,ـفسه ، ومن ضـ,,ـل فإنـ,,ـما يضـ,,ـل عليها ، فلا تذهـ,,ـب نفـ,,ـسك عليهم حسـ,,ـرات .

ثم أخبر تعالى أنه جـ,,ـعل الدنيا دا,,را فانـ,,ـية مزيـ,,ـنة بزيـ,,ـنة زائـ,,ـلة . وإنما جعـ,,ـلها دار اختبار لا دار قـ,,ـرار ، فقال : ( إنا جعلـ,,ـنا ما على الأرض زيـ,,ـنة لها لنبلـ,,ـوهم أيهم أحسن عمـ,,ـلا ) .

قال قتـ,,ـادة ، عن أبي نضـ,,ـرة ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” إن الدنيا خضـ,,ـرة حلوة وإن الله مستخـ,,ـلفكم فېـ,,ـدها فنـ,,ـاظر ماذا تعمـ,,ـلون ، فاتـ,,ـقوا الدنيا ، واتقـ,,ـوا النـ,,ـساء ، فإن أول ڤتـ,,ـنة بني إسـ,,ـرائيـ,,ـل كانت في النـ,,ـساء ”

ثم أخبر تعالى بزو,,الها وفنـ,,ـائها ، وفرا,,غها وانقـ,,ـضائها ، وذهـ,,ـابها وخـ,,ـرابها ، فقال : ( وإنا لجـ,,ـاعلون ما عليـ,,ـها صعـ,,ـيدا جـ,,ـرزا ) أي : وإنا لمصـ,,ـيروها بعد الزيـ,,ـنة إلى الخـ,,ـړاب والد,,مار ، فنجـ,,ـعل كل شـ,,ـيء عليها هالـ,,ـكا ) صعـ,,ـيدا جـ,,ـرزا ) : لا ينـ,,ـبت ولا ينتـ,,ـفع به ، كما قال العـ,,ـوفي ، عن ابن عباس في قوله تعالى ( وإنا لجـ,,ـاعلون ما علـ,,ـيها صعـ,,ـيدا جـ,,ـرزا ) يقول : يهـ,,ـلك كل شـ,,ـيء عليـ,,ـها ويبـ,,ـيد . وقال مجاهد : ( صعـ,,ـيدا جـ,,ـرزا ) بلقـ,,ـعا .

وقال قتـ,,ـادة : الصعـ,,ـيد : الأرض المـ,,ـۏټي ليـ,,ـس فېـ,,ـدها شـ,,ـجر ولا نباـ,,ـت .

وقال ابن زيد : الصعـ,,ـيد : الأرض المـ,,ـۏټي ليـ,,ـس فېـ,,ـدها شيـ,,ـء ، ألا تـ,,ـرى إلى قوله تعالى : ( أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ) [ السجدة : 27 ] .

وقال محمد بن إسحاق : ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) يعنـ,,ـي الأرض ، إن ما عليها لفان وبائـ,,ـد ، وإن المـ,,ـرجع لإلى الله فلا تـ,,ـأس ولا يحز,,نك ما تسـ,,ـمع وتـ,,ـرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى